دعاء يوم السبت
بسم الله الرحمن الرحيم
يسم الله كلمة المعتصمين ومقالةالمتحرزين واعوذ بالله تعالى من جور الجائرين وكيد الحاسدين وبغي الظالمين واحمده فوق حمد الحامدين اللهم اانت الواحد بلا شريك والملك بلا تمليك لاتضاد في حكمك ولاتنازع في ملكك اسألك أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وأن توزعني من شكر نعماك ماتبلغ بي رضاك وأن تعييني على طاعتك ولزوم عبادتك واستحقاق مثوبتك بلطف عنايتك وترحمني بصدي عن معاصيك مااحييتني وتوفقني لما ينفعني ماابقيتني وان تشرح بكتابك صدري وتحط بتلاوته وزري وتمنحني السلامة في ديني ونفسي ولاتوحش بي اهل انسي وتتم احسانك فيما بقي من عمري كما احسنت فيما مضى منه ياارحم الراحمين
الاحـــــــــد
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ ، وَ بِكَ أَسْتَعِينُ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الْإِنْجَاحُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامِهَا ، وَ شُمُولِ السَّلَامَةِ وَ دَوَامِهَا ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ ، وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلَاطِينِ ، فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلَاتِي وَ صَوْمِي ، وَ اجْعَلْ غَدِي وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَ يَوْمِي ، وَ أَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَ قَوْمِي ، وَ احْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي وَ نَوْمِي ، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحَادِ ، مِنَ الشِّرْكِ وَ الْإِلْحَادِ ، وَ أُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ ، وَ أَقْهَرُ نَفْسِي عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ خَيْرِ خَلْقِكَ ، الدَّاعِي إِلَى حَقِّكَ ، وَ أَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ ، وَ احْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَ اخْتِمْ بِالِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي ، وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الاثنـــــــين
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ ، لَمْ يُشَارَكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ ، وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ ، كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ ، وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ ، وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ ، وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ ، فَلَهُ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً ، وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً ، وَ سَلَامُهُ دَائِماً سَرْمَداً .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلَاحاً ، وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً ، وَ آخِرَهُ فَلَاحاً ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ ، وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ ، وَ آخِرُهُ وَجَعٌ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ ، وَ كُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ ، وَ كُلِّ عَهْدٍ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ ، وَ أَسْأَلُكَ فِي حَمْلِ مَظَالِمِ الْعِبَادِ عَنَّا ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ ، فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي عِرْضِهِ ، أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ ، أَوْ غِيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا ، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوًى ، أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ ، أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ ، غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً ، حَيّاً كَانَ أَوْ مَيِّتاً ، فَقَصُرَتْ يَدِي وَ ضَاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ ، وَ التَّحَلُّلِ مِنْهُ ، فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ ، وَ هِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ ، وَ مُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ ، وَ تَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً ، إِنَّهُ لَا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ ، وَ لَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ إِثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ ، سَعَادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطَاعَتِكَ ، وَ نِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ ، يَا مَنْ هُوَ الْإِلَهُ وَ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ
الثلاثاء
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام )
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ .
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّهَا دَارُ مَقَرِّي ، وَ إِلَيْهَا مِنْ مُجَاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّي ، وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَ الْوَفَاةَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَمَامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ أَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِينَ ، وَ هَبْ لِي فِي الثَّلَاثَاءِ ثَلَاثاً ، لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَ لَا هَمّاً [ غَمّاً ] إِلَّا أَذْهَبْتَهُ ، وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا دَفَعْتَهُ ، بِبِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ ، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ ، أَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ ، وَ أَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ ، فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرَانِ ، يَا وَلِيَّ الْإِحْسَانِ
الاربعاء
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ ، وَ قَدَّرْتَ وَ قَضَيْتَ ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ ، وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ ، وَ عَافَيْتَ وَ أَبْلَيْتَ ، وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ ، وَ عَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ .
أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ ، وَ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ ، وَ اقْتَرَبَ أَجَلُهُ ، وَ تَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ ، وَ اشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ ، وَ عَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ ، وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَ عَثْرَتُهُ ، وَ خَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعاً ، اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ ، وَ نَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ ، وَ رَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ ، وَ زُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ
الخميس
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ ، وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ ، وَ كَسَانِي ضِيَاءَهُ وَ أَنَا فِي نِعْمَتِهِ .
اللَّهُمَّ فَكَمَا أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لِأَمْثَالِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَ فِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ ، بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ وَ اكْتِسَابِ الْمَآثِمِ ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا فِيهِ وَ شَرَّ مَا بَعْدَهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الْإِسْلَامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ ، وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ ، وَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى ( صلى الله عليه و آله ) أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ ، فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِيَ الَّتِي رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِي ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْخَمِيسِ خَمْساً ، لَا يَتَّسِعُ لَهَا إِلَّا كَرَمُكَ ، وَ لَا يُطِيقُهَا إِلَّا نِعَمُكَ ، سَلَامَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ عِبَادَةً أَسْتَحِقُّ بِهَا جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ ، وَ سَعَةً فِي الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ ، وَ أَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَوَاقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ ، وَ تَجْعَلَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْهُمُومِ وَ الْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْهُ لِي شَافِعاً ، وَ اجْعَلْ تَوَسُّلِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَافِعاً ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
الجمعــــــة
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ ، وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ، وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ، وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ، وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ، وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ، وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ